الأربعاء، 15 أبريل 2015

الشجرة والبيئة

 الشجرة والبيئة
 
• الكمية السنوية التي ينتجها فدان واحد من الاشجار من الأوكسجين تعادل الكمية المستهلكة من طرف 18 شخص سنوياً، أي أن الشجرة الواحدة تنتج حوالي 120 كيلوغرام من الأوكسجين كل سنة
• فدان واحد من الأشجار يزيل ما يصل إلى 2.6 طن من ثاني أكسيد الكربون
• الأشجار الظليلة تستطيع تخفيض درجة الحرارة في المنازل بـ20 درجة مئوية

ماذا يقول العلم عن الأشجار؟

 ماذا يقول العلم عن الأشجار؟
 
• علم تحديد عمر الأشجار أو الديندروكرونولوجيا Dendrochronology هو علم يحدد عمر الشجرة عن طريق عدد الحلقات الموجودة في مقطع جذعها
• الحلقات المقطعية في الشجرة تعطي معلومات دقيقة عن الظروف البيئية التي مرت حول الشجرة بما في ذلك الثورات البركانية
• يمكن لشجرة بتولة بالغة أن تنتج ما يصل إلى مليون بذرة كل سنة.

أشجار حطمت الأرقام القياسية

 أشجار حطمت الأرقام القياسية
 
• أطول شجرة في العالم توجد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة وطولها يبلغ 110 أمتار
• ثاني أطول شجرة في العالم هي "جينيرال شيرمان" General Sherman، شجرة عملاقة من فصيلة السيكويا ذات الخشب الأحمر وتوجد أيضاً في كاليفورنيا. الشجرة طولها حوالي 84 متر وقطرها 8 أمتار
• شجرة آدا في استراليا قطر جذعها 15.4 متر وجذورها تمتد إلى هكتار
• اقدم الأشجار التي لاتزال على قيد الحياة في العالم هي أشجار صنوبر بريستلكون عمرها 4600 سنة وموجودة في الولايات المتحدة الاميركية.

حقائق قد لا تعرفها عن الأشجار


 
• الأشجار تبقي على هوائنا نقي بامتصاصها لثاني أكسيد الكربون وانتاجها للاوكسجين
• في السنة الواحدة، فدان واحد من الاشجار يستطيع امتصاص كمية من ثاني اكسيد الكربون تعادل ماتنتجه سيارة قطعت 14000 كيلومتراً
• الأشجار توفر الظل والمأوى، وتوفر تكاليف التبريد والتدفئة بما يعادل 2.1 مليار دولار سنوياً
• الأشجار تخفض درجة الحرارة الجو بواسطة الماء المتبخر من أوراقها
• الشجرة لا تصل لطاقتها القصوى من حفظ الكربون قبل 10 سنوات
• الأشجار تعزل الضجيج من خلال عملها كحاجز صوتي
• جذور الأشجار تثبت التربة وتمنع تآكلها
• الأشجار تحسن من جودة المياه من خلال إبطاء وترشيح مياه الأمطار بالاضافة إلى حماية الطبقات الصخرية المائية وتجمعات المياه
• الأشجار توفر الحماية من الهطول القوي والمباشر لمياه الأمطار والأمطار المتجمدة وموجات البرد، وتقلل من إمكانية حدوث العواصف والفيضانات
• الأشجار توفر الغذاء والملجأ للحياة البرية
• الأشجار المزروعة في جنبات الطريق تتحكم في درجات التوهج والانعكاس الناتج عن حرارة الشمس
• موت شجرة عمرها 70 عاماً يعني صعود 3 أطنان من الكربون إلى الغلاف الجوي كانت الشجرة تساهم في امتصاصها سنوياً.

مم تتكون الأشجار؟

 مم تتكون الأشجار؟
 
• الأشجار هي الكائنات الحية الأطول عمراً على ظهر الأرض
• الأشجار والنباتات الأخرى تصنع غذائها عن طريق عملية تدعى التركيب الضوئي Photosynthesis
• تركيبة الشجرة الداخلية مصنوعة من الخشب والنسيج المولد والكمبيوم
• دور الخشب في بنية الشجرة هو نقل الماء من الجذور إلى الأوراق

فوائد الأشجار

 فوائد الأشجار
 
تزرع معظم الاشجار والشجيرات الصغيرة في المدينة والحضر لتوفير الظل وللزينة، فهذان سببان أساسيان لاستخدام الأشجار، إلا أن هناك منافع أخرى عديدة للأشجار، اجتماعياً وبيئياً.
المنافع الاجتماعية
نحن نحب الأشجار حولنا لأنها تبهج الحياة، معظمنا يتفاعل مع وجود الأشجار حتى بدون الادراك الحسي لجمالها، فنحن نشعر بالهدوء والطمأنينة والراحة بين الأشجار، وينتابنا شعور لا إرادي بالاحساس بالامان. لقد تأكد أن المرضى الذين تجرى لهم عمليات في المستشفيات يظهرون بوادر التعافي بسرعة اذا كانت شرفتهم تطل على منظر أشجار. وهذا الترابط بين الناس والأشجار، طالما تجلى في التصدي لقطع الاشجار من أجل توسيع الطرق.
إن مكانة وقيمة الأشجار تعطيها مرتبة كبرى في حياة الناس. فلما تقدمه الشجرة من أجل إدامة الحياة، نزرعها لتبقى ذكريات حية، فطالما ارتبطنا بشكل شخصي بأشجار زرعناها أو ترعرعنا تحتها.
المنافع المشتركة
على الرغم من أن الأشجار قد تكون ملكية خاصة، إلا أن حجمها يجعلها جزء من المجتمع الموجودة فيه. ولأنها تقع على مساحة معتبرة، فالتخطيط لزراعتها أمر ضروري اذا كنت أنت وجارك تريدان مشاركة منافعها. فبالاختيار السليم والعناية، تستطيع الشجرة أن تنمو وتتعزز في دارك دون أن تمس من حقوق وامتيازات جارك.
إن أشجار المدينة تؤدي عدد من الوظائف المعمارية والهندسية، فهي توفر الخصوصية وتعزز المظهر العام للمدينة وتحجب رؤية المناظر الغير مرغوبة. وهي كذلك تحجب الوهج والانعكاسات وتنظم حركة سير المشاة، وتعمل كخلفية لتزيين أو إظهار المرافق العمرانية.
الفوائد البيئية
تتحكم الأشجار في المناخ الذي نعيش فيه بجعل الجو معتدلاً وزيادة جودة الهواء والحفاظ على الماء وإيواء الحياة البرية. إن تحسين المناخ يأتي من خلال التحكم في تأثيرات الشمس والرياح والأمطار، فالطاقة المشعة من الشمس يتم امتصاصها في أوراق الأشجار المتساقطة الأوراق في الصيف وتعيد إخراجها في الشتاء عبر الأفرع عندما تسقط أوراقها. فيا سبحان الله، نشعر بالبرودة عندما نجلس تحت الأشجار لنحتجب عن أشعة الشمس، وفي الشتاء نستفيد من إعادة إخراج هذه الطاقة المشعة لنشعر بالدفء!. لذلك ينصح بزراعة الأشجار الصغيرة أو المتساقطة الأوراق في الجزء الجنوبي من منزلك للاستفادة من هذه الخاصية المدهشة.
إن سرعة وإتجاه الرياح يمكن أن تتحكم فيها الاشجار، فكلما كان النمو الخضري كثيفاً على الشجرة كلما كانت مصدات جيدة للرياح، كذلك يمكن للاشجار تحييد أو استيعاب وابل المطر الغزير أوالأمطار المتجمدة والباردة وبالتالي توفر بعض الحماية للناس والحيوانات المنزلية والمباني. الأشجار تعترض المياه الغامرة وتخزن جزءاً منها مما يقلل من إمكانية حدوث موجات الجريان السطحي والسيول.
الرطوبة والتجمد توجد كذلك بنسب أقل تحت الأشجار بسبب أن الطاقة المشعة تخرج بنسب أقل في الليل من تلك الأماكن. وأيضاً، فإن درجة الحرارة تكون أخف حول الأشجار من الأماكن التي تبعد عنها، وكلما كبرت الشجرة كلما خفت درجة الحرارة. فباستخدام الأشجار في المدن، نكون قادرين على التحكم في درجات الحرارة المرتفعة التي يسببها الأسفلت والمباني في الأماكن السكنية والعمومية.
جودة الهواء يمكن تحسينها من خلال استخدام الأشجار، فأوراق الشجرة تصفي الهواء الذي نستنشقه من خلال إزالة الغبار والأتربة والأوساخ وغيرها من الجسيمات. وعندما يأتي المطر يقوم بإزالة تلك الملوثات إلى الأرض. وتقوم الأوراق كذلك بامتصاص ثاني اكسيد الكربون من الهواء لتشكيل الكربوهيدرات التي تستخدم في نظام وبنية الشجرة، وفي هذه العملية تقوم الأوراق أيضاً بامتصاص الملوثات الهوائية الأخرى كالأوزون ومونوكسيدات الكربون والسلفور وتعطي مقابلها الأكسجين.
إن زراعة الأشجار أو الشجيرات الصغيرة، تجعلنا نعود أكثر إلى الطبيعة ونقلل من البيئة الاصطناعية، فدورة الحياة الطبيعية للشجرة من إعادة تدوير وتجزيء ستذهب إلى سطح الأرض وباطنها مما يعيد التوازن الطبيعي والبيئي للتجمعات الحضرية.
الفوائد الاقتصادية
الأشجار الكبيرة والصغيرة لها قيمة كبرى، إلا أن تنوعها في النوع والحجم والعمل يجعل من الصعب تحديد قيمها الاقتصادية، فالاستفادة الاقتصادية من الأشجار يمكن أن تكون مباشرة وغير مباشرة في آن واحد. الفوائد الاقتصادية المباشرة تكون عادة مرتبطة بتكاليف الطاقة، فمثلاً تقل تكاليف التكييف المنزلي في منزل يغمره ظل الأشجار، وبالمقابل تقل تكاليف التدفئة في منزل محاط بأشجار مصدات للرياح. إن الأشجار تزيد قيمتها كلما كبرت أكثر، عكس الحيوان مثلاً الذي تقل مردوديته كلما كبر.
إن اختيار شجرة في المنزل، لهو بحق استثمار في الفرد والمجتمع والأرض ككل.

معنى ظاهرة التصحر

ظاهرة التصحر

ظاهرة التصحر :

التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة و شبه القاحلة و الجافة و شبه الرطبة ، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية و التنوع الحيوي بها ، و يؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي و دعم الحياة الحيوانية و البشرية . كما يوجد تعريف آخر للتصحر و هو تحول مساحات واسعة خصبة و عالية الإنتاج إلى مساحات فقيرة بالحياة النباتية و الحيوانية و هذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي معها أو للتغيرات المناخية .
فإن حالة الوهن والضعف التي تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى و التي لا يكون لبني البشر أي دخل فيها ، و الجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو " التربة " . هناك اختلاف بين الأرض و التربة ، فالتربة هي الطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتي تتوغل جذورها بداخلها لكي تحصل على المواد الغذائية اللازمة لنموها من خلالها . و التربة هي الأساس الذي تقوم عليه الزراعة و الحياة الحيوانية ، و تتشكل التربة خلال عمليات طويلة على مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل : المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلى جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من ري و صرف و تسميد و إصلاح و غيرها من المعاملات الزراعية الأخرى .

التشجير فى القرآن والسنة

الزراعة مأخوذة من الزرع ، بمعنى طرح البذور او الانبات فيقال زرعه الله أى أنبته الله ومنه قوله تعالى : ( أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) .
ولقد ذكرت الزراعة فى القرآن الكريم 14مرة كما ذكر الشجر 26مرة وهناك الكثير من الآيات التى تتحدث عن الزرع والشجر والثمر سواء فى الدنيا أو في الاخرة ( سواء فى الجنة أو النار ) مثل قوله تعالى : ( لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون ) وقوله تعالى : ( الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فاذا انتم منه توقدون ) . وقوله تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان ) وقوله تعالى : ( أمن خلق السموات والارض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم ان تنبتوا شجرها مع الله بل هم قوم يعدلون ) وهى دعوة صريحة لانتشار الحدائق والتشجير وزيادة الخضرة . 

كما تحدثت الاحاديث النبوية الشريعة عن أهمية التشجير والدعوة إليه عن أنس ( رضى الله عنه ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انسان أو بهيمة إلا كان له به صدقه " . وقول الرسول أيضا : " اذا قامت القيامة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها فان له بها صدقة " . وفى جامع الترمذي من حديث أبى حامد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب " . ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بغرس الاشجار وزراعتها لما فيها من استمرارية للحياة وفائدة للناس . 

وتتضح أهمية التشجير وفوائده فى المجتمعات المعاصرة بما يلي :
  1. التشجير والخضرة عموما على شعور الانسان بالسعادة المرح _حيث يحدث تأثير نفسى للمناطق الخضراء وللخضرة ) خاصة عند رؤية الزهور ذات الرائحة العطرة ونباتات الزينة ذات الاشكال الجميلة .
  2. الاشجار تستخدم للظل وتحمى من حرارة الشمس المسافرين والعمال والزراع وغيرهم ، كما فى قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) .
  3. التشجير والمناطق الخضراء عموما لها تاثير مباشر فى حماية البيئة من عوامل المناخ وتلطيف الجو ، خاصة فى المناطق الحارة عن طرق النتح للأشجار فلقد ثبت ان درجات الحرارة فى المناطق الخضراء المحيطة بالمدن تقل بحوالى 10درجات مئوية عنها داخل المدن كما ان الظل الكثيف من النباتات والاشجار حول المبنى ( المنزل ) يخفض درجة الحرارة بحوالى 20درجة فهرنهيت ويمكن ايجاد ذلك بزراعة اشجار متساقطة الاوراق كثيفة الاوراق .
  4. تعمل الاشجار الخضرا ( وكافة انواع النباتات الخضرا ) على تنقية الهواء من الغبار والابخرة والمخلفات العديدة العالقة به حيث تمتص ثانى اكسيد الكربون من الجو تستخدمه مع الماء وفى وجود التمثيل الضوئي وينطل غاز الاكسجين الذى يستخدمه الانسان والحيوان فى تنفسه وبذلك تنقى الجو .
  5. تستخدم فى توفير المواد الغذائية للانسان والحيوان حيث يمكن الحصول على الثمار المختلفة من الاشجار كغذاء ( مثل البلح ـ الرمان ـ التين وغيرها )
  6. الحصول على الخشب من الاشجار واستخدامه فى صناعات مختلفة مثل الاثاث وغيره .
  7. استخدام الخشب ( الناتج قطع الاشجار ) فى التدفئة والحصول على الطاقة بكافة انواعها من فحم ـ بترول وخلافه ) .
  8. استخدامات اخرى للاشجار فى الادوية والعلاج وصحة الانسان مثل استخدام قلف اشجار الصفصاف فى العلاج والمسواك ( من شجرة الأراك ) وفى صناعات غذائية .
  9. تعمل الأشجار كمعدات للرياح فى الاراضي الصحراوية لحماية الزرع والنباتات وذلك مثل اجشار الكافور والكازورنيا والأكاسيا والعبل والأثل .
  10. كما تقوم الاشجار فى المناطق الصناعية وكذا فى المدن التى تحيط بها الجبال او الصحاري بتقليل كمية الاتربة والمواد الملوثة الموجودة بالهواء حيث تعمل كمصفاة لذلك لجأت كثير من المدن فى العالم على عمل ما يسمى بالحوام الاخضر حول المدن .
  11. كما يعد نشر الخضرة والتشجير ذا ثواب للانسسان كما فى الحديث السابق " ما من مسلم يغرس غرسا او يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انسان أو بهيمة إلا كان له به صدقه " ، هذا بالاضافة الى ان الاشجار الخضراء والنباتات الحية تسبح الله سبحانه وتعالى كما فى قوله تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان )
  12. كما تم اكتشاف نوع من الاشجار يزرع بالهند وتجود زراعته بالصحراء وله ثمار فى حجم درنة البطاطس وتحتوى على نسبة كبيرة من الاحماض الدهنية غير المشبعة ( 79% ) وتسخدم زيوتها كوقود للسيارات والمحركات ، ويمكن زراعتها بمصر واستخدامها كمصدر للوقود بديل للبترول .
  13. كما ذكر بحث امريكي ان زراعة نباتات الخردل وعباد الشمس فى التربة الملوثة ( سواء بالتلوث الكيماوي او الاشعاعى ) يساعد على تطهير من تلوث الملوثات وان هذه البيانات يمكنها ان تستخلص الرصاص والمعادن الثقيلة الخطيرة الاخرى والمواد المشعة من التربة وبتكاليف بسطية اقل من اى طريقة اخرى للتخلص من تلك المواد الخطرة .
  14. كما تلعب الاشجار ( المسطحات النباتية عموما ) دورا مهما فى عملية تامين الهواء ، حيث تزيد نسبة الايونات السالبة فى الهواء بمعدل اكثر بنحو ثلاث مرات فى الهواء ايجابا على نشاط الانسان والحيوان وكذلك على مقاومة الانسان للامراض فقد تفرز بعض النباتات والاشجار مواد مختلفة ( فيتوكسيد ) ذات تاثير مثبط او قاتل للبكتريا والميكروبات الاخرى ومن امثله ذلك :
    • شجرة النيم تفرز مواد نطرد الحشرات مثل الذباب والبعوض وغيرهما بالاضافة الى فوائدها الاخرى .
    • اشجار الصنوبر تفرز مواد طيارة تثبط عمل عصابات ميكروبات السل والدفتيريا وغيرهما .
    • افرازات بعض الاشجار عموما ( مثل الكينا والزيزفون وغيره ) لها تاثير على الميكروبات .
  15. اوضحت البحوث الحقائق التالية : 
    • يجب زراعة 100شجرة فى مقابل كل سيارة نقل موجودة تنفث سمومها فى الجو .
    • يجب زراعة 10شجرات فى مقابل كل سيارة صغيرة لتنقية الجو
    • يجبا ان يقوم كل مصنع بزراعة شجرة فى مقابل كل لتر من الوقود الذى يستخدم فى ادارة المعدات .
    • تقوم بعض الاشجار بامتصاص بعض المركبات السامة من الهواء ( مثل غاز ثاني اكسيد الكبريت السام الذى تمتصه أوراق الاشجار من الجو ) .
    • تقوم بعض الاشجار بتنقية الهواء من التلوثات العالقة به .
    • تقوم بعض الاشجار بخفض درجة الحرارة وخفض سرعة التيارات الهوائية الصاعدة والهابطة وتلعبدورا هاما فى تعديل المناخ .

واضافة لما سبق فقد اثارت الدراسات البيئية ايضا الى ان حوازا من الاشجار عرضه 30مترا يخفض تركيز غاز اول اكسيد الكربون ( ك أ ) بنسبة تصل الى 60% وان كيلو مترامربعا من الاشجار يمتص يوميا من 12 – 20كيلو جراما من هذا الغاز كما وجد انه لتكون متر واحد من المادة الخشبية الجافة تستهلك الاشجار نحو 1 . 83طن من غاز ثانى اكسيد الكربون ( ك أ ) وتطلق نحو 1 . 23 طن من غاز الاوكسجين ، وبذلك يجفف انتاج متر واحد مكعب من المادة الخشبية من وجود غاز ثانى اكسيد الكربون وعلى سبيل المثال فان نبات الحور ( يعيش فى المناطق الجافة وشبه الجافة ويتحمل المناخ الحاربشرط توافر مياه الري ) يعطى الكيلو متر المربع المزروع منه ( والذي يصل نموه الى ارتفاع 14مترا خلال فصل النمو الواحد ) نحو 1200طن من الاكسجين كما يقوم بامتصاص 1640طنا من غاز ثانى اكسيد الكربون . 

كما ان المناطق المشجرة ( حول المدن وداخلها ) ومذلم الغابات تلعب دورا مهما فى تنقية الهواء من الغبار والجزيئات العالقة به ( خاصة فى المناطق الصناعية ) فيمكن لاشجار الغابة ان تخفض عدد هذه الجزيئات العالقة فى الجو بمعدل يتراوح بين 10 – 100مرة وتستطيع احتجاز كميات من الجزيئات المعلةق تتراوح بين 40 – 80% من كميتها الموجودة بالهواء هذا وتقوم الاشجار ذات الاوراق الموبرة ( الابرية كالصنوبر والسرو ) باحتجاز كميات اكبر من هذه الجزيئات بدرجة اكبر من الاشجار ذات الاوراق المسطحة كما اوضحت القياسات ان التركيز الغبار فى الحدائق العامة اقل منه فى الاماكن الجرداء بـ 42% صيفا و 37% شتار وتمتص النباتات والاشجار قسما كبيرا من الغازات السامة الملوثة وذلك اما مباشرة او بعد ذوبانها فى مياه الامطار وتمثلها وبالتالي تحول دون وصولها الى التربة وكائناتها الدقيقة الحية .

يجب ان نفرق بين نمطين للتشجير هما :
  • المندمجات الشجرية : وفيه تكون المنظومة الشجرية او الغابة الصناعية مندمجة مع انتاج زراعى .
  • الاحزمة الخضراء : ويقصد به تكوينات من الاشجار ذات امتداد كبيرة تحمي مناطق زراعية او سكنية من العواصف الرملية والظروف المناخية المصاحبة لها او تحمي المناطق المعرضة للانحراف بفعل السيول والمياه .
ويجب ان نهتم بانشاء كلا النمطين ( المندمجات الشجرية والاحزمة الخضراء ) لمنع زحف الصحراء على المناطق الزراعية او المدن فلو تم تنفيذ ذلك حول مدين القاهرة مثلا لافادها فى فترات هبوب رياح الخماسين المحملة بالاتربة والرمال بالاضافة الى الاستفادة من اخشابها ( حيث جملة استيراد مصر الآن من الاخشاب ومنتجاتها تزيد قليلا عن 2 . 5ألف مليون جنيه ومن هنا تأتى الحاجة الى الاستغلال الامثل لموارد الارضية ) بالاضافة الى الفوائد الاخرى التى ذكرناها سابقا حيث التشجير ( او الغبابات الصناعية فى مصر ) يجب ان يركز على عاملني :
  1. عامل وقائى بيئى يقوم بتوفير الحماية البيئية مع رفع الانتاج الزراعي .
  2. عامل انتاج الاخشاب لبعض الاحتياجات المحلية وذلك بعد وصلو غابات الحماية الى حد النضج وقبل التدهور بحيث يتم عملية احلال واستبدال لجزءمنها سنويا .
ولقد اثبتت الدراسات العلية فى مصر زيادة الانتاج فى المحاصيل الزراعية المختلفة بمتوسط 40% عن طريق استخدام احزمة الوقاية الشجرية فى شمال غرب الدلنا كما اشارت البحوث العملية بجامعة الاسكندرية ان الانتاج الخشبى من اشجار سريعة النموعند عمر اربع سنوات يمكن تصنيعه فى بعض الصناعات ( كانتاج لب الورق والخشب الحبيبى وغيره ) وهذا اصبح مطلبا ضروريا وهانا فى مصر حيث الصحراء الممتدة غربا ( نحو 686الف كيلو متر مربع بالاضافة الى الصحراء الشرقية وسيناء كل ذلك ايحتم علينا تطبيق نمطى التشجير لتثبيت الكثبان الرملية فى الساحل وسيناء ولوقف التصحر غيره من الفوائد وان جمهورية مصر العربية فى حاجة الى عدة مشاريع لاحزمة الوقاية البيئة كمنتجات فى غابات الحماية تمكن من المحافظة على الثروة الطبيعية من الحياة البرية وتحويل مناطق صحراوية الى شبة واحات مستقرة مع التنمية البشرية والزراعية والرعوية ومع نا تراه الان من اهتمام الدولة بالتشجير فيجب الاهتمام بوضع استراتيجية قومية للتشجير بكافة انماطه الملائمة لتحقيق هذا الهدف القومى .

وما أحوجنا الى تطبيق مشروع شجرة لكل مواطن فى مصر بحيث يتم القيام بحملات قومية سنويا للتضجير الشوارع وانشاء الحدائق ونشر الخضرة بالاراضي الصحراوية والبور والاسفادة من الطبيعة التى وهبها الله لنا وخصوصا فى تلك الفترة التى فقد الانسان فيها لنحو ثلثى الغابات فى العالم وتقوم البلديات فى كثير من مدن العالم بازالة الاجشار من الشوارع رغم شدة اهميتها للبيئةخصوصا مع التزايد الخطير فى السكان والتزاحم الكبير فى المدن الصناعية التى تخرج كميات هائلة من المواد الضاةر بالبيئة من اجل ذلك فقد حرم الين قطع الاشجار حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من قطع سدرة صوب الله رأسه فى النار " كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قطع الاشجار لما فيه من نعمة جليلة .

(بعض فوائد التشجير)

(بعض فوائد التشجير)

1-    تقليل نسبة التلوث في الهواء و تنقيته  و زيادة نسبة الأكسجين في الجو و تهدف زراعة الأشجار و الشجيرات و المسطحات الخضراء إلى تحسين ظروف البيئة القائمة قرب و حول المباني فالنباتات و الأشجار تساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الهواء من خلال ما تطلق منه عملية البناء الضوئي.

2-    التحكم في حركة الهواء و درجات الرطوبة في الجو ، تقوم عناصر التشجير باستقطاب الهواء الأقل برودة ليمر عبرها و ذلك نتيجة وجود الجو المحيط من خلال أوراقها فتخفف بذلك عامل التبخر و إشباع الهواء بالماء .

3-    فعالية عناصر التشجير في تخفيف ملوثات الهواء و الضوضاء ، تقوم الأشجار والنباتات بتنقية الهواء و الجو المحيط في ثاني أكسيد الكربون .

4-    حماية الموقع من الرياح و الغبار، و تلعب الأشجار دورا فعالا في تخفيف حدة الرياح .

5-    فعالية عناصر التشجير المختلفة من تخفيف درجات الحرارة و انعكاسات الأشعة حول المباني.

التشجير وجمال المدن

يعتبر التشجير عاملا رئيسيا في تجميل المدن ويعتبر عاملا مهما في تنظيف الجو من احد العناصر الاساسية التي تلوث الهواء وهو ثاني اكسيد الكربون ولذلك فان المهندسين والمعماريين في تنسيق المواقع يهتمون بدراسة التشجير حول مواقف السيارات داخل المدن وذلك لعدة فوائد منها تخفيف حدة التلوث في تلك المواقع وتجميل منظرها وتنظيم الرطوبة وتخفيف ضوضاء حركة المرور وايجاد الظلال وغيرها من الفوائد التي يمكن ان تستفيد منها بوجود الاشجار في تنسيق المواقع المختلفة بالمدن والتي تزداد مشكلات التلوث فيها كلما طغت عليها الحضارة ومواقف السيارات متعددة الادوار والكباري العالية التي ترفع مستوى التلوث في الهواء الى مستويات توصلها بسهولة الى المساكن والمنافع المحيطة. لذلك نعمل على زيادة الرقعة الخضراء من مسطحات خضراء واشجار والاتجاه الى زيادة الحدائق العامة والمنتزهات وسط المدن ومن حولها كأحزمة خضراء لانها تعتبر المتنفس والرئة التي تتنفس بها المدينة والحواجز التي تحميها من العوامل الجوية من الامثلة الجميلة للحدائق والمنتزهات منتزه الملك فهد بالدمام وكذلك الواجهات البحرية في كل من الدمام والخبر والقطيف والجبيل وراس تنورة واخيرا منتزه الامير فيصل بن فهد بالخبر الذي يعتبر واجهة كبيرة وحضارية كما اهتمت امانة مدينة الدمام والبلديات التابعة لها بأعمال التشجير وتنسيق المواقع لابراز المدينة في اطار التكوين الجميل الذي يوفق بين جمال الانشاءات وجمال الطبيعة ولا يمكن اهمال الرقعة الخضراء في التصميم مع استعمال الاشجار والنباتات التي تتناسب مع طبيعة المنطقة ومتطلباتها الاساسية التي لا تقتصر على التجميل فحسب بل انها لها تأثيرها الكبير على القيم السلوكية والجمالية والقيمة المعمارية والوظائف الهندسية المناخية ومن اهم النواحي التجميلية في تشجير المدن هو الاكثار من زراعة النخيل البلدي في اعمال الزينة وتنسيق الحدائق وذلك لجمال اوراقها ومما تقدم نرى ان الاشجار والنباتات من نعم الله علينا وفيها رحمة بالانسان وان كنت اقدم اليوم في هذه الصفحة عن التشجير وتجميل المدن بمناسبة اسبوع الشجرة الخامس والعشرين لعام 1422هـ فهذا دليل على تضافر جهود المسئولين عن التشجير في امانة مدينة الدمام والبلديات التابعة لها والتي اثمرت جهودها في زيادة اللمسات الجمالية للمنطقة من خلال تعزيز الامكانيات الفنية في تطوير المدن بما يتفق ومتطلبات العصر.

ضوابط التشجير داخل المدن

ثانياً: ضوابط التشجير داخل المدن

1- الشوارع ( جانبي الشارع على الأرصفة):

نظراً لزيادة مشاكل المرور وإرتفاع نسبة التلوث بدرجة كبيرة ولما للنباتات من دور رئيسي كبير لتخفيف هذه الأضرار فإنه من الأفضل زراعة الشوارع بالنباتات مع الأخذ بعين الإعتبار العلاقة بين شكل وطبيعة نمو النبات وموقعها في التنسيق.
من أهم الضوابط العامة التي ينبغي مراعاتها عند إختيار وزراعة النباتات في الشوارع العامة (على الأرصفة) ما يلي :
1 - أن تكون النباتات المزروعة في الشوارع من الأنواع التي تتحمل الظروف البيئية للمنطقة ومقاومة للإصابة بالأمراض والآفات الحشرية وعوامل التلوث البيئي .
2-أن لا تقل المسافة البينية بين كل شجرة وأخرى عن 5-8 م وذلك في الشوارع داخل المدن أو القرى و10- 12 م في الطرق السريعة والدائرية.
3 - يتم زراعة الشوارع داخل المدن وفقاً لما يراه المختصين وكل حالة على حدة. ومن الأفضل أن لا يقل عرض الرصيف عن 3م. وتختار الأشجار القائمة المنتظمة للتشجير في الشوارع مثل أشجار النخيل وبعض الأنواع القابلة للقص مثل الفيكس العادي بحيث تأخذ شكلاً منتظماً.
4 - أن تتلاءم طبيعة نمو النباتات وحجمها مع نسبة حجم الشارع وطبيعته ومع ظروف الموقع الذي تزرع فيه وما يحيط به من منشآت ثابتة ، بحيث لا تكون أفرع الأشجار معرضة للتشابك مع الأسلاك وغيرها ولذا تختار الأشجار القائمة أو الخيمية المنتشرة حسب ظروف الشارع . وفي حالة الشوارع الكثيرة الأسلاك تختار الأشجار التي يمكن تقليمها وتشكيلها بسهولة .
5 - يزرع كل شارع بنوع واحد من الأشجار وذلك لسهولة إجراء عمليات الصيانة ولإبراز القيمة التنسيقية وفي حالة الشوارع الطويلة يمكن زراعة أكثر من نوع واحد ويتبع نظام التبادل بين شجرتين من نوعين مختلفين مع مراعاة التناسب بينهما من حيث الإرتفاع واللون والشكل والإحتياجات البيئية .
6 - تزرع الأشجار في حفر ذات أبعاد 1.5× 1.5 ×1.5م3 ( آخذين في الإعتبار التربة والموقع) وعلى مسافات تبعد عن بعضها 5 – 8 أمتار حسب نوعها وطبيعة نموها وقد تحتاج الأشجار في بداية عمرها إلى دعامة أو شبكة حديد لإستقامة ساقها وحمايتها .
7- يجب الأخذ في الإعتبار عند تحديد حجم حوض الأشجار على الأرصفة ضرورة تخصيص مسافة كافية لحركة مرور المشاة ، وبحيث يكون عرض الرصيف كافي لزراعة الأشجار وحركة المشاة والأخذ في الإعتبار طبيعية نمو النبات وتفرعه مستقبلاً .(شكل رقم1 وشكل رقم 2) .
8- ضرورة مراعاة توزيع النباتات واللوحات الدعائية والتجارية على الأرصفة بحيث تكون في وضع يتلافى فيه التداخل بينها .
9-يراعى أن تكون الأشجار المزروعة على جانبي الطرق ذات نمو خضري محدود وذلك حتى لا تمتد فروعها إلى المباني المجاورة أو المارة في الطرق ويفضل زراعة أشجار صغيرة مزهرة محدودة النمو مثل البوهينيا (خف الجمل ) أو التيكوما . وتجنب زراعة الأشجار في الأرصفة المخصصة للمشاة في الشوارع .
10- أما بالنسبة لعلاقة التشجير وأحواض الأشجار بمسارات المشاة يجب أن تبعد مناطق عبور المشاة عن الأحواض المزروعة بها أشجار بمسافة لا تقل عن 60 متراً وعن الأحواض المزروعة بها الشجيرات 40 متراً وعن الأحواض المزروع بها نباتات عشبية مزهرة 20 متراً وذلك لكي يتمكن قائد السيارة من الوقوف عند مسار المشاة ولا تعوقه حركتهم .
11- عدم زراعة الأشجار الشوكية على الأرصفة الجانبية.
12- تجنب زراعة الأشجار المثمرة على الأرصفة الجانبية لأنها تتلوث بالغبار وغاز ثاني أكسيد الكربون هذا بالإضافة لتساقط الثمار وتشويه منظرها وتعرضها للعبث من المارة. علماً بأن الهدف الأساسي من زراعة الأشجار في الشوارع هو الناحية الجمالية التنسيقية بالإضافة إلى الأهمية البيئية.
13- في مناطق التشجير على الطرق والشوارع ذات الطبوغرافية الخاصة مثل مناطق الميول داخل المدن وفي مساحات كبيرة يتم تغطيتها ببعض النباتات وهي حي العلم ورجلة الزهور وأبو خنجر وغيرها.
شكل رقم ( 1 ) يوضح الطريقة الصحيحة لزراعة الأرصفة وذلك بزراعة النباتات على جانب الرصيف وترك مساحة عريضة من الرصيف لمرور المشاة
شكل رقم ( 2 ) يوضح الطريقة الخاطئة لزراعة الأرصفة بوضع الأحواض في وسط الرصيف مما يعيق سير المش

2- الجزر الوسطية:

تعتبر الجزر الوسطية إحدى الوسائل الهامة لتجميل الشوارع وذلك بزراعتها بالأشجار والشجيرات ويتوقف ذلك على عرض هذه الجزر فإن كانت متسعة فيمكن زراعتها بالأشجار والشجيرات ذات الظل والجمال مع تهذيبها بشكل جيد ، وإن كانت ضيقة فيفضل زراعتها بنوع من الأسيجة النباتية المزهرة والقابلة للتشكيل . أما إذا كانت الجزر ذات أطوال كبيرة وعريضة فيمكن زراعتها بنوعين من الأشجار ذات الإحتياجات المائية المتقاربة ليسهل صيانتها ، ويفضل أن تكون الأشجار مزهرة لإضفاء الجمال للشوارع .
ومن أهم الضوابط العامة التي يجب مراعاتها عند إختيار وزراعة الأشجار في الجزر الوسطية ما يلي :
1 - يفضل أن تكون الأشجار المزروعة خاصة في وسط الجزر ذات سيقان مرتفعة وأن يكون تفرعها عالياً بما لا يعوق حركة المارة أو السيارات ( لا يقل طول الساق عن 3 – 4 أمتار ) مثل نخيل البلح ونخيل الواشنطونيا والباركنسونيا والفيكس. وأن يتناسب حجم الأشجار مع عرض الجزيرة.
2 - عدم زراعة الأشجار الكبيرة الحجم في تقاطع الطرق أو عند رأس الجزر في الشوارع حتى لا تعوق مسار النظر للسائقين مع ملاحظة ترك مسافة لا تقل عن 5-8 متر حول مفارق الطرق بدون زراعة أشجار أو نباتات كبيرة الحجم . ويمكن زراعتها بالنباتات العشبية قليلة الإرتفاع والمسطحات الخضراء . شكل رقم(3).
3 - يفضل زراعة الجزر الوسطية للفصل بين الإتجاهين بالفيكس العادي والفلفل العريض للتقليل من حوادث السيارات الناتجة من إستعمال النور العالي .
4- مراعاة توزيع النباتات والأماكن المخصصة لوضع اللوحات الدعائية والتجارية من الجزر الوسطية وذلك لتلافي التداخل بينها .
5- عمل بردورات متصلة في الجزر كتحديد للنباتات المزروعة بداخلها وترك مسافة لا يقل عرضها عن 1م كرصيف جانبي ( شكل رقم 4 ).
6- مراعاة عدم زراعة الأشجار بالقرب من الفتحات والسماح للدوران إلى الخلف على شكل حرف U-TURN بالجزر الوسطى ويكتفى بزراعة الأسيجة بارتفاع لا يزيد عن 50 سم وذلك للطرق التي يتم إنشاؤها وتتم إعادة النظر للطرق السابق إنشاؤها وإزالة الأشجار العائقة للرؤية.
7- توضع اللوحات الإعلانية والتجارية على مسافة لا تقل عن 20م من نهاية فتحات الجزيرة والخاصة بالدوران إلى الخلف للطرق التي يتم تحسينها ويتم نقل اللوحات الإعلانية العائقة للرؤية للطرق القائمة حالياً والتي سبق إنشائها.
8- يفضل زراعة النخيل في الجزر الوسطية إذا كان عرض الجزيرة لا يقل عن 4 م حيث تمتاز عن الأشجار الأخرى بأنها تعطي ظلاً دون أن تزاحم عناصر التشكيلات النباتية الأخرى وبعد اكتمال نموها لا تعيق الرؤية. ويجدر الإشارة هنا إلى زراعة الأنواع الرديئة المحصول أو الذكور حيث أن الهدف من زراعة النخيل ليس الثمار وإنما الناحية الجمالية والتنسيقية للمواقع التي يزرع بها.

3 -أمام المنازل:



2- يكون منسوب الحوض أخفض من مستوى أرضية الفناء حتى تنساب إلى الحوض سيول البيت وكذلك مياه الغسيل الخالية من الصابون والمطهرات.
3- يمكن أن تكون جوانب الحوض من البلك المصمت أو صبة خرسانية بعمق 40سم وسماكة لاتقل عن 10سم.
4-أن تكون المسافة بين كل شجرة وأخرى كافية ( 5-8 م ) بحيث لا تتداخل ظلالها مع بعضها البعض.
5- إذا كان الفناء واسعاً ننصح بغرس النخل المثمر والموالح والعنب وغيرها من الأشجار المثمرة.
6- زراعة مجموعات شجيرية قصيرة الإرتفاع في أركان المنزل جميعها لتقوم بدور الربط بين المنزل والحديقة .
7 – أن تزرع شجيرات قائمة غير متفرعة مثل شجرة الثويا بين المساحات المسطحة وبين النوافذ وبين أبواب المنزل والحديقة .
8 – يربط هذه الشجيرات مع المجموعات الشجيرية في أركان المنزل بستارة نباتية مقصوصة بإرتفاع 1-1.5م أو بستارة طبيعية لتربط كل الوحدات في التكوين معاً وتعطي الترابط والوحدة المطلوبة ولكن يجب مراعاة أن تكون زوايا السياج المجموعات الشجيرية زوايا غير حادة بل منحنية حتى تفي بوظيفتها في كسر حدة الخطوط المستقيمة .
9 – لا تزرع أي من الأشجار أو الشجيرات أمام الأبواب والنوافذ حتى لا تحجب أشعة الشمس أو المناظر .
10 – تقليل زراعة العشبيات المزهرة حول المنزل لأنها تحتاج لمجهود كبير لخدمتها وحتى لا تلفت النظر عن المنزل .
11 – تغطية المبنى بالمتسلقات وفي بعض الأحيان يعتبر هذا عاملاً مهماً جداً لتكملة الصورة النهائية لتجميل المبنى ، فالمتسلقات لها فوائد كثيرة في التنسيق ، ولكن في هذه الحالة تكون الغاية الرئيسية لزراعتها هي أن تكسب المبنى طبيعة وتربط المبنى بالحديقة .
12 – يمكن زراعة بعض الأشجار المتساقطة الأوراق لتوفير الظل صيفاً والضوء والشمس شتاءً إلا أنه يفضل زراعة الأشجار مستديمة الخضرة للمحافظة على نظافة الشارع أمام المنزل.
13 – عدم زراعة أية نباتات تحتاج لرعايه خاصة .
14 – إصلاح العيوب الهندسية للمباني بعمل تعديل وهمي لمنظرها من حيث إرتفاعها وحجمها وذلك بزراعة أنواع محددة من الأشجار العالية والقائمة النمو كالسرو أو العريضة النمو مثل اللبخ.
15 – يفضل زراعة النخيل أمام المباني خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي.
16 – عدم زراعة أية نباتات ذات أشواك أو جذور ظاهرة أو ذات إفرازات أو نواتج سامة أو مهيجة أو مسببة للحساسية.

4- أمام المحلات التجارية:


ومن أهم الضوابط العامة التي يجب مراعاتها عند إختيار وزراعة الأشجار أمام المحلات التجارية مايلي:
1- تجنب زراعة الأشجار عالية الارتفاع بحيث لا تحجب رؤية لوحات المحلات الإعلانية.
2-يفضل زراعة الشجيرات محدودة الإرتفاع وقليلة التفرعات الجانبية .

4-زراعة النباتات التي لا تحتاج لعمليات تقليم مستمرة والتي لا يوجد فيها أشواك وحتى لا يكون ذلك سبباً لإزالتها في المستقبل.
5-محاولة زراعة الشجيرات المزهرة أو التي تعطي أزهار على مدار العام وتكون أزهارها جميلة وذات رائحة ذكية لتجذب رواد المحلات وأصحابها .
6-تجنب زراعة الأشجار متساقطة الأوراق حتى لا يتسخ الرصيف بأوراقها أو ثمارها المتساقطة أمام المحلات التجارية.
7-ضرورة توزيع النباتات واللوحات الدعائية والتجارية على الأرصفة لتلافي التداخل بينها.

5- خطوات التشجير داخل المدن:


1 - تحديد الهدف من الزراعة .
2 - تحديد مكان الزراعة هل هو شارع أو جزيرة وسطية أو أمام منزل أو أمام المحلات التجارية أو حديقة عامة ، وهل المكان المختار قريب من السكان أو بعيد مثل المناطق الصناعية .
3 - تحديد نوعية التربة ( موقع الزراعة ) هل هي مناسبة للزراعة أم لا وهل تحتاج لإضافة المحسنات أو مواد عضوية أو غيرها.
4 - تحديد نوعية النباتات المراد زراعتها ومدى ملاءمتها لأحجام الأحواض وعرض الرصيف ومدى تحقيقها للغرض أو الهدف من الزراعة .
5 - تحديد البعد بين الأشجار على الأرصفة أو في الجزر الوسطية والمسافة المفروض تركها عند التقاطعات وفي نهايات الجزر الوسطية .
6 - تنفيذ عملية الزراعة وفقاً للأسس العلمية السليمة وحسب نوع وطبيعة نمو النبات.
7 - متابعة عمليات الخدمة والصيانة الزراعية المختلفة وخاصة الري والتقليم والتسميد ومقاومة الآفات وذلك حسب حاجة النباتات والظروف البيئية المحلية للمحافظة على نظافة وتنسيق وجمال النباتات المزروعة .

ثالثاً- دراسة الوضع الحالي لخدمات التشجير في بعض أمانات وبلديات المملكة

من عوامل نجاح عمليات التشجير داخل المدن بعد إختيار النباتات الملائمة مع البيئة المحلية هو إتباع المعايير والضوابط العلمية للتشجير في الشوارع على الأرصفة وفي الجزر الوسطية وأمام المحلات التجارية والمنازل .

أ- أسس التشجير:

1- الملائمة للظروف البيئية:
من الأخطاء الشائعة في بعض الأمانات والبلديات تشجير الأنواع النباتية قبل إجراء الدراسات عليها وخاصة للصفات الهامة مثل تحمل الحرارة المرتفعة والجفاف والعطش والملوحة العالية. ومما يترتب على ذلك - بين كل فترة وأخرى - تغيير الأشجار أو غيرها من أنواع النباتات المختلفة بسبب عدم نجاحها وتأقلمها مع الظروف البيئية المحلية أو لاحتوائها على مادة سامة أو أنها تحتوي على بعض الصفات غير المرغوبة وذلك بعد أن تكون الأمانات والبلديات قد بذلت جهوداً كبيرة وأنفقت أموالاً كثيرة كان بالإمكان توفيرها والاستفادة منها في مشاريع أخرى.
2-عمليات الخدمة والصيانة الزراعية:
تعاني عمليات الخدمة والصيانة الزراعية في بعض الأمانات والبلديات من مشاكل عديدة مصدرها:
أ- المقاول
ب- الأمانة أو البلدية
أ- المقاول:
عادة يتعاقد المقاول مع الأمانة أو البلدية لتنفيذ مشاريع التشغيل والصيانة الزراعية لمدة عام واحد وبناء على هذا التعاقد يقوم بإستقدام عمال عاديين لا يوجد عندهم خبرة كافية في تنفيذ الأعمال الزراعية وخاصة عمليات التشغيل والصيانة الزراعية . والذي ينتج عنه تلف عدد كبير من النباتات ريثما يتعلمون الأصول العلمية للعمليات الزراعية . وعندما يتعلمون هذه الأصول يكون عقدهم قد انتهى وإنتقل العمل لمقاول أخر وهكذا يحصل للمقاول الأخر . والأجدى أن يكون التعاقد مع الأمانة أو البلدية لمدة 3 سنوات بدلاً من سنة واحدة ضمن الشروط والمواصفات التي تحددها الأمانات والبلديات.
ب – الأمانة ( أو البلدية ) :
في بعض الأمانات أو البلديات تتم عمليات الخدمة والصيانة الزراعية بجهود ذاتية . وهنا تظهر بعض الصعوبات في تنفيذ هذه الأعمال وذلك للأسباب التالية .
1 – عدم كفاية العمالة اللازمة لعمليات الخدمة والصيانة الزراعية .
2 – قلة عدد أفرد الجهاز الفني من مهندسين وفنيين .

لقد ذكر في أسس التشجير إن الأشجار تحقق أغراضاً متعددة بيئية وهندسية وتنسيقه جمالية. وتتباين الأمانات والبلديات في تنفيذ هذه الأسس وتحقيق تلك الأغراض من زراعة الأشجار ويبرز ذلك بصورة جلية في الحدائق العامة حيث تنحدر من المثالية إلى العدم في درجة التنسيق . فمثلاً يوجد في بعض الحدائق طرقات أو ممرات داخل الحدائق تتوسطها أشجار أو نباتات مختلفة الأنواع تقطع إتجاه المشاة وتعوق سيرهم ، وكذلك لعدم تلائم وتناسق توزيع الأنواع النباتية المختلفة . كما توجد بعض الأشجار ذات الأشواك مزروعة على الأرصفة المخصصة للمشاة مثل البروسوبس والتي تعيق بذلك مرور الناس بالإضافة إلى إيذائهم.

ب – ضوابط التشجير :


عند دراسة الوضع الحالي للتشجير في الشوارع على الأرصفة تبين عدم أو قلة تطبيق ضوابط التشجير على الأرصفة في معظم مدن المملكة . حيث يلاحظ أكثر من 90%من عرض الرصيف مشغول بالأحواض و 10% الباقية تشغلها فروع النباتات الممتدة وبالتالي فإن الناس يضطرون للنزول عن الرصيف والسير في الشارع وخاصة في الشوارع والطرق الضيقة والقديمة .
أيضاً نشاهد النباتات التي تحتوي على أشواك ونموها غزير ومتفرع مثل أشجار البروسوبس والتي تعيق حركة المرور بالإضافة إلى إيذاء المارة وهذا مخالف لضوابط التشجير في الشوارع ( على الأرصفة ) .
2 – الجزر الوسطية :
تبين عند دراسة الوضع الحالي للتشجير قلة التقيد بالضوابط الفنية للتشجير في الجزر الوسطية في معظم مدن المملكة . حيث يلاحظ حوادث المرور المتكررة الناتجة عن حجب الرؤية وخاصة في نهايات الجزر الوسطية بسبب كثافة الأشجار وطبيعة نموها بالإضافة إلى حجبها إشارات المرور وللوحات الإرشادية والدعائية .
3 – أمام المنازل :
بشكل عام تقل الزراعة أمام المنازل في معظم مدن المملكة وحتى عندما تتم الزراعة تغيب الأسس العلمية والضوابط الفنية للتشجير . فمثلاً يلاحظ زراعة الأشجار الكبيرة العالية وذات الظل الكثيف بجانب سور المنازل وعلى بعد أقل من نصف متر وهذا يؤدي إلى تأثر السور في المستقبل وحدوث تشققات عليه . أيضاً تتم الزراعة بكثافة عالية للنباتات وذلك بتقريب مسافات الزراعة إلى أقل من 2م . أو الزراعة أمام الأبواب والنوافذ وبذلك تحجب أشعة الشمس أو المناظر الجميلة أو زراعة العشبيات المزهرة الحولية حول المنازل والتي تحتاج لصيانة خاصة ومجهود كبير وغير ذلك من الأخطاء الشائعة .
4 – أمام المحلات التجارية :
من أكثر المشاكل التي تعاني منها الأمانات والبلديات تقطيع الأشجار أو حرقها من قبل بعض أصحاب المحلات التجارية وذلك لعدم رغبتهم بوجودها أمام محلاتهم بحجج مختلفة . ومن هذه الحجج بأنها تعيق المرور على الأرصفة الضيقة أو أنها تحجب الرؤية للوحات الدعائية للمحل أو غير ذلك . وقد تكون بعض هذه الشكاوي صحيحة وبسبب عدم تنفيذ ضوابط التشجير على الأرصفة ، حيث ينبغي زراعة الشجيرات المحدودة النمو والقليلة الإرتفاع أو زراعة النباتات المستديمة الخضرة لكي لا يتسخ المكان أمام المحلات التجارية بأوراق الأشجار أو زراعة نباتات عشبية معمرة أو شجيرات فيها أزهار لها رائحة ذكية تجذب أصحاب المحلات والمارة لها.

رابعاً - المقترحات والتوصيات

أ- إزالة معوقات الرؤيا مثل الأشجار واللوحات الإرشادية في مناطق التقاطعات والإشارات الضوئية والاكتفاء بالمسطحات الخضراء والنباتات القليلة الإرتفاع في هذه المناطق.
ب- يجب إعادة دراسة وضع أحواض الزراعة من حيث إلغاء البعض أو إعادة توزيعها بما يحقق إتاحة الغرض الكامل للمشاة بإستخدام هذه الأرصفة وذلك في الشوارع وسط المدن ذات الكثافة العالية للمشاة.
ج- يتم زراعة الميادين والتي تصمم على شكل مثلثات بالنباتات العشبية المزهرة أو أي نباتات أخرى قصيرة حتى لا تحجب الرؤية ولضمان سلامة مرور السيارات.
د- فرض غرامات وجزاءات كبيرة على المخالفين والذين يقطعون النباتات من أمام المحلات التجارية وعلى الأرصفة وأمام المنازل.
هـ- يجب متابعة عمليات التشغيل والصيانة الزراعية وخاصة ري النباتات وإجراء عمليات التقليم والتشذيب اللازمة للمحافظة على جمال وتنسيق النباتات في المدينة.
و- يجب التأكد من ملائمة الأنواع والأصناف النباتية المراد زراعتها للظروف البيئية المحلية قبل زراعتها.
ز- زيادة عدد عمال الصيانة الزراعية الدائمين في الأمانات والبلديات .
ح- رفع كفاءة الفنيين الزراعيين في الأمانات والبلديات بما يتماشى مع المهام المكلفين بها.

معايير وضوابط التشجير داخل المدن

معايير وضوابط التشجير داخل المدن

                                                  مقدمة

تبذل وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في الأمانات والبلديات جهوداً كبيرة في شتى المجالات لخدمة المواطن وتوفير سبل الراحة . ومنها زيادة الرقعة الخضراء عن طريق التشجير وإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وملاعب الأطفال وما تتطلبه من خدمات متعددة.
ويعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم المرافق التي تتنافس الأمانات والبلديات بها لإظهار مدى عنايتها بالمدينة وخاصة في المناطق الصحراوية التي تشكو من إرتفاع درجات الحرارة والعواصف الترابية والرملية وذلك لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه وعلى تحسين التربة وزيادة خصوبتها وعلى منع التلوث وحدوث العواصف الغبارية وكسر حدة الرياح والتقليل من الضجيج والأصوات المزعجة بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية.
وتعمل الأمانات والبلديات على إختيار الأنواع النباتية المتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة ، وعلى تنفيذ وإتباع الأسس والضوابط العلمية للتشجير داخل المدن وتوزيع النباتات أمام المنازل وأمام المحلات التجارية. هذا بالإضافة إلى حرصها على عدم زراعة النباتات السامة في الشوارع والحدائق العامة.
ولقد قامت وكالة الوزارة للشئون الفنية بإعداد هذا الدليل للعاملين في الأمانات والبلديات في مجال التشجير والحدائق لتوضيح أسس وضوابط التشجير في الشوارع والجزر الوسطية وأمام المنازل والمحلات التجارية وفي الحدائق والمنتزهات العامة بهدف المحافظة على المنظر والشكل الجمالي والدور المناخي والصحي للنباتات وزيادة الرقعة الخضراء داخل المدن .

أولاً: أسس التشجير داخل المدن

1- ملائمة النباتات للظروف البيئية المحلية :

تتأثر المملكة العربية السعودية بعوامل مناخية متعددة عالمية وإقليمية ومحلية ، وأهمها إتساع الصحاري الداخلية وإمتداد العروق الرملية ، وإرتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية في فصل الصيف ، بالإضافة إلى الجفاف والعطش وقلة مياه الأمطار والينابيع والآبار، وإنخفاض الرطوبة إلى حد كبير ، وقلة خصوبة التربة وإرتفاع نسبة الأملاح فيها وإفتقارها إلى المادة العضوية بالإضافة إلى سرعة الرياح وما تثيره من غبار محدثة العواصف الرملية.
ونتيجة الدراسات والبحوث والتجارب التي أجريت على أنواع النباتات المحلية والمدخلة لإختيار الأنواع التي تتلائم مع الظروف البيئية المحلية والقادرة على تحمل والتكيف مع البيئة الصحراوية الجافة ، قد تم التوصل إلى العديد من أنواع وأصناف الأشجار التي تزرع تحت الظروف البيئية للمنطقة وتشمل الأشجار المحلية والأشجار التي تم إدخالها منذ سنوات عديدة للمملكة وتأقلمت مع الظروف البيئية المحلية التي تزرع فيها وخاصة من حيث التغير في درجات الحرارة والجفاف والملوحة. ومنها الكافور ، الأكاسيا ، الكازوارينا ، نخيل البلح ، الدوم ، السدر ، الأثل ، العرعر ، الفيكس ، السنط ، الجميز.. إلخ.

2- مواصفات الأنواع الشجرية الملائمة للبيئة المحلية:

ينبغي معرفة الظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها ، وذلك لإختيار الأنواع النباتية المناسبة والملائمة زراعتها تحت الظروف البيئية المحلية ، والتي تحقق أيضاً الغرض من زراعتها(للظل أو التجميل أو غيرها). وعند إختيار هذه الأشجار سواء كانت من الأنواع المحلية أو المستوردة المدخلة منذ سنوات إلى المملكة فإنه يراعى أن تتوفر فيها الصفات التالية:
1- أن تكون من الأنواع المعمرة التي لها مقدرة عالية على تحمل الظروف البيئية المحلية للمنطقة التي تزرع فيها من حيث إرتفاع وإنخفاض درجات الحرارة والجفاف والرياح والملوحة وغيرها.
2- أن تكون لها مقاومة عالية للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية أو الديدان الثعبانية.
3- أن تكون سريعة وكثيفة النمو وذات تفرع غزير.
4- أن يكون لها مجموع جذري قوي متعمق وغير منتشر أفقياً حتى لا يعوق نمو النباتات الأخرى ولا يؤثر على المنشآت المجاورة.
5- أن يتناسب طبيعة نموها وشكل تاجها وإرتفاعها مع المكان الذي تزرع فيه والغرض من زراعتها.
6- أن تكون شتلات النباتات بحجم وعمر مناسب عند الزراعة لضمان نجاحها وحالتها جيدة من حيث النمو الخضري والجذري وسليمة من الكسور والإصابات بالآفات.
7- أن تكون مرغوبة ومتوفرة محلياً وتحتاج إلى أقل عناية وتكاليف ممكنة خلال فترة زراعتها ونموها.
8- أن تكون لها القدرة على التكاثر ولها إنتاج وافر من البذور للإستفادة منها مستقبلاً في برامج التربية والإنتخاب.

3- وظائف زراعة النباتات واستخداماتها:

3-1- الوظيفة البيئية:
أن للنباتات مساهمة كبيرة في تنمية المدن من النواحي البيئية. وعدم وجودها أو قلة أعدادها في أي منطقة يؤدي إلى خلل التوازن البيئي في تلك المنطقة ويمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية:
أ- تقليل التلوث ، حيث تعمل النباتات على زيادة نسبة الأكسجين في الجو من خلال عملية التمثيل الضوئي التي يقوم بها النبات بإمتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وهو من أهم مسببات التلوث وإطلاق غاز الأكسجين وهذه العملية التي هي بداية للسلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية.
ب-تلطيف الجو عن طريق عملية النتح وتحسين المناخ فوجود النباتات في مكان ما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة وخاصة خلال فصل الصيف .
ج- تخفيف وهج أشعة الشمس وإنبهار الأعين من الضوء الشديد. حيث تعترض أوراق الأشجار أشعة الشمس فتمتص جزء منها وتعكس البعض الآخر من الأشعة.
د- المساهمة في إمتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء وخاصة بالأماكن المزدحمة في المدن وخلافة.
هـ- إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر.
و – حماية التربة والحد من مشكلة تعرية التربة وإنجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه.
ز- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها.
3-2- الوظيفة البنائية (الهندسية):
تعمل بعض النباتات على القيام بوظيفة بعض المنشآت البنائية. مثل زراعة مجموعة من نباتات الأسيجة متقاربة من بعضها لتكوين أسوار نباتية تؤدي الغرض الذي تقوم به الأسوار البنائية وذلك لعزل الحديقة أو لتحديد وتقسيم مساحات معينة أو فصل أجزاء الحديقة عن بعضها البعض أو لحجب المناظر غير المرغوب فيها. بالإضافة إلى تحديد المشايات والطرق في الحديقة بزراعة نباتات الأسيجة على جوانبها لتوجه الزائر بإتجاه معين. كما تستخدم في تكملة أجزاء أو فراغ في وحدات من المنازل وذلك لربط الحديقة بالمنزل أو لتعمل على تكوين إطار لإبراز مجسم أو منشأ بنائي معين. بالإضافة إلى تغطية عيوب المباني أو عمل تعديل وهمي لأشكالها وارتفاعاتها.
3-3- الوظيفة التنسيقية والجمالية:
تشكل الأشجار والنباتات الأخرى العنصر الأساسي لجمال المدن وتنسيق المواقع والحدائق العامة والمنتزهات. وتعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المنشاءات والمرافق وتكسر حدتها وصلابتها. وفيما يلي الدور التنسيقي والجمالي للمجموعات النباتية المختلفة :
أ- الأشجار:
أ-1- أشجار النخيل وأشباهها :
وتشمل هذه المجموعة أشجار نخيل البلح والزينة التابعة للعائلة النخيلية كما تشمل النباتات التي تشابه النخيل في أشكالها إلا أنها لا تنتمي للعائلة النخيلية مثل السيكاس ( ذيل الجمل).
وأشجار النخيل هي مجموعة من النباتات التي تحمل طابعها الشخصية الاستوائية وشبه الاستوائية ( الشرقية والعربية ) وتمثل الطبقة الراقية من الأشجار وتستعمل في العديد من الأغراض التنسيقية التي أهمها ما يلي :
1 – الزراعة كنماذج فردية فوق المسطحات الخضراء .
2 – تجميل الشوارع والميادين .
3 – الزراعة في الحدائق العامة والعامة ذات الصفة الخاصة و الحدائق الخاصة .
4 – الزراعة كمنظر أمامي للمباني ، خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي .
5 – الزراعة كمنظر خلفي للمباني المنخفضة الإرتفاع .
6 – للزراعة في الأصص كنباتات تنسيق داخلي .
7 – لتحديد الملكيات الكبيرة نسبياً .
أ-2-أشجار الزينة:
تستخدم أشجار الزينة في العديد من الأغراض التنسيقية وذلك كما يلي :
1 – الحصول على الظل في الحدائق والشوارع والميادين مثل البوانسيانا والأكاسيا واللبخ والباركنسونيا .
2 – تجميل وتزيين الطرق والشوارع ومنع دخول الملل إلى نفوس السائقين والمشاة مثل الفيكس العادي وخف الجمل والكافور والزيزفون والنيم.
3 – التقليل من حوادث السيارات الناتجة من إستعمال النور العالي وذلك بزراعتها في وسط الطريق للفصل بين الإتجاهين مثل الفيكس العادي والفلفل العريض .
4 – كسر حدة الضوضاء عن الطريق لمقدرتها على امتصاص الصوت مثل الفيكس العادي والأثل.
5 – منع الأتربة وسفي الرمال مثل أشجار الكازوارينا والكافور .
6 – صد وكسر حدة الرياح وحماية المزارع من العواصف الرملية والترابية مثل الكازوارينا والسرو.
7 – الأسوار الشجيرية مثل الفيكس العادي والفلفل العريض .
8 – كنماذج فردية فوق المسطحات مثل البوانسيانا والسرو .
9 – كمنظر أمامي للمباني مثل السرو واللبخ .
10 – منظر خلفي للمباني والنباتات الأقل إرتفاعاً مثل السرو والكازوارينا والسدر .
11 – لتهيئة العزلة والفصل بين المباني المختلفة مثل الفيكس العادي واللوز الهندي.
12 – عند الجسور والشواطئ مثل السرسوع وفرشة الزجاج والسنديان والصفصاف.
13 – كنباتات أصص أو أحواض للتنسيق الداخلي أو أمام المباني مثل الفيكس المطاط والفيكس المبرقش .
14 – كنباتات ذو صفات تصويرية خاصة في الحدائق العامة والميادين مثل الفلفل العريض والتين البنغالي والسنديان.
15 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل الجكراندا .
16 – إصلاح العيوب الهندسية للمباني بحجبها لها مثل السرو والفلفل الرفيع .
17 – للفصل بين الملكيات والتحديد مثل الحور والصفصاف العادي والكازوارينا .
18 – تثبيت ووقف زحف الرمال مثل الكازوارينا والكافور .
ب- الشــجيرات :
وهي نباتات خشبية ذات سيقان متفرعة من أسفل وفروعها مخضرة وقد يصل إرتفاعها عند تمام نموها إلى أربعة أمتار ، وتزرع عادة في الحدائق الصغيرة بدلاً من الأشجار وتستعمل الشجيرات في العديد من الأغراض التنسيقية التي يمكن إيجازها فيما يلي :
1 – الزراعة في مجموعات شجيرية متقاربة مع بعضها لتكون كتلة خضرية واحدة تستخدم في تصميم الحدائق الطبيعية مثل الهيبسكس واللانتانا .
2 – الزراعة كنماذج فردية لكل منها صفاتها المميزة والمحددة والتي تجذب النظر إليها مثل ملكة الليل والورد .
3 – الزراعة بجوار المباني مثل الياسمين الزفر.
4 – الزراعة في الأركان أو لملأ الفراغات مثل الدورانتا والأكاليفا .
5 – العمل كوسيلة ربط بين الأشجار والنباتات العشبية مثل اللانتانا وتزرع خلف أماكن الأزهار لتوجد تدرجاً في الارتفاع بين الأشجار المرتفعة خلفها والنباتات العشبية المزهرة أمامها .
6 – كنباتات أصص مثل الورد وبنت القنصل .
7 – كنباتات براميل مثل التيكوما الصفراء .
8 – في الأحواض مثل الأكاليفا .
9 – الزراعة في العراء كنباتات تغطية مثل الحصالبان والشيح .
10 – للزراعة حول المناحل مثل البدليا .
11 – لإعطاء لون للحدائق في وقت قلة أزهار الحوليات والعشبيات مثل رمان الزهور والياسمين الهندي والتيكوما.
ج- الأسيجة النباتية:
وهي عبارة عن أسوار نباتية طبيعية تتكون من زراعة مجموعة من النباتات بجوار بعضها في صفوف منتظمة وتوالى بالقص والتشكيل وتتشابك فروعها عند إكتمال نمواتها لتكون ستاراً تخفي ما وراءه. وقد تكون الأسيجة من نباتات الأشجار أو الشجيرات أو المتسلقات القابلة للقص والتشكيل. وتستخدم نباتات الأسيجة في أغراض تنسيقية متعددة من أهمها:
1- تحديد الحديقة وحمايتها لتظهر مستقلة بذاتها ومعزولة عما يجاورها.
2- تقسيم أجزاء الحديقة الواسعة وفصل أجزائها عن بعضها البعض مثل فصل الطرز المختلفة من الحدائق وتخصيص أماكن الجلوس والاستراحات بها .
3- حجب المناظر غير المرغوب فيها داخل الحديقة.
4- تحديد الطرق والمشايات بالحديقة وذلك بزراعة سياج منخفض لا يتجاوز ارتفاعه 50 سم على جانبي الطريق وحواف المشايات مثل الديدونيا وذلك ليقود الزائر إلى اتجاه معين.
5- الزراعة في المجرات( أحواض) كشجيرات صغيرة مثل آس الريحان لتكون كتلة خضرية متجانسة.
6- تكوين ستار خلفي مثل ياسمين الزفر للأزهار المزروعة على المسطح الأخضر.
7- تكوين أسيجة اطارية مثل البتسبورم أو الياسمين الزفر لتحديد جسم أو منشأ بنائي معين.
8- تكوين أسيجة مانعة للحماية مثل الفتنة أو البزروميا أو اللوز الهندي.
9- للزراعة على جانبي الشوارع فوق الأرصفة مثل التمر حنه الإفرنجي والهيبسكس.
10- تعمل الأسيجة الشجرية على منع زحف الرمال والأتربة وكسر حدة الرياح.
د- المتسلقات والمدادات :
وهي نباتات لا تقوى سيقانها على النمو رأسياً ولذلك فهي إما تتسلق بطرق مختلفة مثل المحاليق أو الإلتفاف أو الممصات أو الجذور الهوائية أو الأشواك أو أنها تزحف على الأرض ، وفي كلتا الحالتين تعمل أوراقها وأزهارها على تغطية المكان وتجميله أو عزله عن غيره أو حجب المناظر غير المرغوبة عنه وعموماً فإنه يمكن تلخيص الأغراض التنسيقية للمتسلقات والمدادات فيما يلي :
1 – تجميل المداخل والبوابات مثل الجهنمية والورد البلدي المتسلق والبيجونيا (مخلب القط) وكلير(طربوش الملك).
2-تجميل الأكشاك وتظليل البرجولات والتكاعيب مثل الياسمين البلدي والورد البلدي المتسلق والوستيريا .
3 - تجميل وتظليل المقاعد في الحدائق مثل الياسمين زفر وشبرفايد والأنتيجونن .
4 – للزراعة على المنحدرات وفي العراء كمغطيات تربة مثل حبل المساكين والشبرفايد .
5 – للزراعة في الشرفات المنزلية وفي حدائق النوافذ مثل حبل المساكين والورد المتسلق .
6 – لتغطية الأسوار البنائية وتجميل الأسوار الصناعية مثل الجهنمية والياسمين الزفر وست الحسن(ايبوميا) .
7 – كنباتات أصص للتنسيق الداخلي مثل حبل المساكين .
8 – للتسلق على المداخن وتغطيتها مثل الجهنمية وست الحسن.
9 – لعمل الستائر النباتية وإستخدامها كسياج لحجب المناظر غير المرغوب فيها مثل الياسمين الزفر والورد المتسلق والبلمباجو.
10 – تغطية الجدران والحوائط ، خاصة غير المطلية أو القديمة وكذلك واجهات المباني والجدران لإكسابها شخصية مميزة مثل إيبوميا (ست الحسن) ومخلب القط.
هـ-النباتات العشبية المزهرة :
تستخدم النباتات العشبية المزهرة في الأغراض التنسيقية التالية:
1 – الزراعة في الأحواض مثل نباتات الأقحوان وعرف الديك والقطيفة والزينيا.
2 – زراعة الزهور للقطف مثل الأستر والقرنفل المجوز والجربيرا، والإستفادة منها من الناحية التجارية.
3 – إستخدام النباتات العشبية المزهرة مثل القرنفل كمنظر أمامي للشجيرات.
4 – للزراعة في حدائق النوافذ والشرفات مثل الجارونيا العادية والبيتونيا .
5 – إستخدامها للتحديد على جوانب الطريق مثل البفته.
6 – إستخدام بعض الأنواع للكتابة مثل الحصالبان والشيح فوق المسطحات الخضراء.
7 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل السلفيا المستديمة .
8 – كستارة مزهرة مثل بسلة الزهور .
9 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة مثل عباد الشمس .
و- الأبصال المزهرة :
وهي مجموعة من النباتات المزهرة المعمرة التي تتشابه في عدة صفات خاصة بدورة حياتها أو طبيعة نموها وتشمل أبصال حقيقية وأبصال غير حقيقية مثل الكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والريزومات وتستعمل في أغراض تنسيقية متعددة أهمها مايلي :
1 – أزهار قطف مثل الجلاديولس والزنبق والتيوليب والإيرس والنرجس والليلم للاستفادة منها من الناحية التجارية.
2 – الزراعة في أحواض مثل التوليب والنرجس .
3 – الزراعة في المجرات ( أحواض على طول الطريق أو المشاية) مثل السوسن والليلم.
4 – الزراعة في الفراغات بين الأشجار والشجيرات مثل النرجس .
5 – زراعة بعض الأنواع مثل الكنا فوق المسطحات الخضراء أو كمنظر خلفي للنباتات العشبية المزهرة الصغيرة .
6 – الزراعة في الحدائق الجبلية أو الصخرية مثل النرجس .
7 – الزراعة في العراء أو كمغطيات للتربة مثل الكنا .
8 – الزراعة في الأركان مثل النرجس والتيوليب .
9 – الزراعة كنماذج فردية مثل توليب .
10- الزراعة في الدوائر الشجرية والشجيرية مثل النرجس والتيوليب .
ز- النباتات الطبية والعطرية :
النباتات الطبية هي النباتات التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على مادة كيماوية أو أكثر يمكن إستعمالها طبياً ، أما النباتات العطرية فهي النباتات التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على زيوت عطرية ، وقد يجمع النبات بين الصفتين فيصبح نباتاً عطرياً طيباً ، وبجانب الفوائد الطبية والاستعمالات المختلفة للنباتات في صناعة العطور فإنه يمكن أن تستعمل في الأغراض التنسيقية التالية:
1 – كمواد مالئة في عمليات تنسيق الباقات الزهرية لتكسبها رائحة عطرية جميلة مثل العتر والريحان .
2 – الزراعة في الأحواض والدوائر الشجيرية مثل العتر .
3 – للتحديد على جانبي الطريق مثل الريحان .
4 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة أوكفواصل مثل عباد الشمس .
5 – الزراعة في العراء أو كمغطيات للتربة مثل الشيح .
ح- النباتات العصارية والشوكية :
وهي مجموعة من النباتات واسعة الانتشار في العالم أجمع ، وتتميز هذه المجموعة عن بقية النباتات بطبيعتها وشكلها الفريد وتحوارتها الخاصة بالشكل الخارجي والتركيب الداخلي وذلك من حيث سمك الساق والأوراق والجذور لتخزين الماء وقلة السطح النوعي للنمو الخضري وسمك الطبقة الشمعية وإختزال الأوراق لتقليل فقد الماء .
وعموما فإنه لا توجد مجموعة نباتية إستطاعت جذب أعداد هائلة من الهواة أكثر مما استطاعت مجموعة النباتات العصارية والشوكية بأشكالها وأنواعها المختلفة.
ممكن إيجاز إستعمالات النباتات العصارية والشوكية في التنسيق فيما يلي :
1 – جمع الأصناف والأنواع والأجناس المختلفة وتنسيقها وتبادلها كهواية .
2 – الزراعة في حدائق الأطباق .
3 – الزراعة في الحدائق الصخرية .
4 – الزراعة في الحدائق الصحراوية .
5 – الزراعة على المنحدرات .
6 – الزراعة في العراء كنباتات تغطية .
7 – تنسيق المرافق .
8 – تغطية الجدران المشوهة .
9 – كسياج مانع .
ط- النباتات المائية ونصف المائية :
النباتات المائية هي نباتات تنمو في الماء أو تطفو فوق سطحه أو تعيش على حوافه وتستطيع جذورها أن تتحمل نسبة رطوبة أرضية عالية تصل إلى 100 ? .
أما النباتات النصف مائية فهي نباتات تنمو على حواف وشواطئ المساحات والمجاري المائية أو على الجزر التي توجد بها وكذلك في المستنقعات والأراضي الغدقة ، أي أنها نباتات تتحمل نسبة رطوبة أرضية أعلى من النباتات العادية .
وتستخدم النباتات المائية والنصف مائية في عدة أغراض تنسيقية أهمها ما يلي :
1 – تنسيق الفساقي والنافورات مثل اللوتس .
2 – تنسيق البرك الصناعية مثل البردي .
3 – تنسيق الحدائق المائية مثل النيلوبيم .
4 – تنسيق شواطئ المجاري المائية مثل البردي .
5 – تنسيق الجزر الصناعية مثل الألبينيا .
6 – تنسيق الطرق في الجزر الوسطية والأحواض مثل الكنا .
7 – في أحواض الزهور والأركان مثل الكنا والكلا.
8 – في تنسيق المداخل والتنسيق الداخلي مثل البردى .
9 – كمصدات رياح مثل الغاب الهندي .
10 – تنسيق المجرات الرطبة مثل الكانا .
ي- المسطحات الخضراء وأعشاب الزينة :
وهي عبارة عن مجموعة من النباتات النجيلية التي تعطي اللون الأخضر للمساحات التي تزرع فيها من الحدائق والمنتزهات والملاعب وذلك فهي من أهم مكونات التنسيق والتجميل حيث تستعمل في أغراض عديدة أهمها مايلي :
1 – كمنظر أمامي لأحواض ومجرات الزهور وكذلك للمباني .
2 – مساحة خضراء رطبة لتلطيف الجو ، خاصة في المناطق الحارة أو في فصل الصيف .
3 – كأرضية للملاعب الرياضية المختلفة .
4 – كمساحات للجري واللعب في حدائق الأطفال .
5 – كمساحات للجلوس والتمشية وللعب في الحدائق العامة .
6 – كمتنفس للعائلة في الحدائق الخاصة .
7 – كمهبط للطائرات في المطارات لتقليل الصدمات عند الهبوط .
8 – كشرائط خضراء وسط وعلى جانبي الشوارع للفصل بين الإتجاهات وأنواع المركبات المختلفة والمشاة .
9 – في المجرات والأركان وأمام الحوائط وفي المداخل كأعشاب زينة في مجموعات أو مع النباتات الأخرى .
10 – في الحدائق الصخرية كأعشاب زينة بين الأحجار والنباتات الأخرى .
11- لتثبيت التربة ومنع إثارة الأتربة .
12 – لمقاومة التلوث .

تغيير اللغة